على خلاف الثورتين التونسية والمصرية، كانت الإطاحة بالقذافي نتيجة انتفاضة بدأت سلمية ثم تحولت إلى ثورة مسلحة وانتهت إلى ما يشبه الحرب الأهلية، وكان الثوار قد لجأوا للسلاح بسبب مسار العنف الذي اختاره النظام، وكان لهذا الأمر انعكاسات، منها حالة التشرذم الأمني بحيث تعددت المجموعات المسلحة، والتي كانت في البداية ترتبط بشكل كبير مع الأهالي في المدن والقرى، ولكنها لم تتسم بالتنسيق الكبير فيما بينها. وهذا ما يفسر تعذر إمكانية إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية لسنوات طويلة، وهو ما يشكل عائقا كبيرا على مسيرة الإنتقال الديمقراطي في ليبيا.

هذه ورقة سياسية مترجمة تتناول مجمل القضايا التي تتعلق بالمجموعات المسلحة وما طرأ عليها من تغيرات بدءً بالنزاع من قوات النظام السابق، ومرورا بالصراعات فيما بينها، وانتهاءً

بحرب العدوان على العاصمة. وقد لجأت مؤخرا إلى تبني مسار الصراع السياسي بدلا من الصراع المسلح.

للإطلاع على الورقة

___________

مقالات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *