إعداد: د. فيصل المناور و د. عبدالحليم شاهين

للإطلاع على الدراسة كاملة

للمزيد يرجي الإطلاع على عرض باور بونت

تعتبر التجربة التنموية في ماليزيا واحدة من أهم التجارب التنموية في العصر الحديث، حيث استطاعت من خلال سياساتها التنموية تحقيق معدلات نمو أبهرت بها الخبراء الإقتصاديين والعامل أجمع. كما قدمت نموذجا مبهرا أيضا في قدرتها على إدارة الأزمة المالية التي عصفت بها في عام 1997 والتي كانت تهدد منجزات التنمية الاقتصادية في ماليزيا برمتها.

هذا، ويقدم النموذج التنموي الماليزي دروسا بالغة الأهمية للدول النامية بصفة عامة والدول العربية بصفة خاصة في أسلوب إدارة المجتمع متعدد الأعراق والأديان، الأمر الذي أدى إلى إرساء قيم مجتمعية هامة كالتسامح ونبذ العنف والتعايش السلمي والإندماج المجتمعي، والتي ساهمت بدورها في تعزيز حالة التماسك الإجتماعي في ماليزيا.

كما تمتعت ماليزيا باستقرار سياسي كان عاملا رئيسيا في نجاح نموذجها التنموي، وذلك بفض استقرار المؤسسات وكفاءة وفاعلية الأداء التي كانت تتمتع به. مما ساهم في تحقيق مستويات عالية من العدالة الاجتماعية والمساواة واللذان يعتبران من أهم متطلبات تحقيق الاستقرار السياسي.

وعلى هذا الأساس، جاءت هذه الدراسة لتستعرض هذه التجربة (الماليزية) من خلال تسليط الضوء على أهم العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في نجاح النموذج التنموي الماليزي، والتي جعلت منه أيضا نموذجا رائدا في مجال التنمية على المستوى العالمي.

***

_____________

المعهد العربي للتخطيط

مقالات

90 Commentsاترك تعليق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *