ولد الدكتور وهبي أحمد عقيلة البوري بمدينة الإسكندرية في 23 .01 . 1916بعد أن هاجرت عائلته إليها عقب الغزو الإيطالي. ثم عادت إلي بنغازي عام 1920 ليلتحق بمدرسة الفنون والصنائع بهذه المدينة وتحصل علي الشهادة الإعدادية.

التحق وهبي البوري بالمدرسة الإيطالية بالإسكندرية بقسمها المتوسط، ومنعته سلطات الاحتلال الإيطالي عام 1931 من العودة إلي مصر لاستكمال دراسته.

وفي عام 1946 عاد من أوروبا إلي القاهرة ليعمل مع الهيئة العربية العليا لفلسطين والتحق بمكتب الأنباء الفلسطيني الذي كان يزود الصحف العربية والدولية بأنباء فلسطين العسكرية والسياسية ، وكانت قضية فلسطين في ذروتها آنذاك.

وفي عام 1947 عاد إلي أرض الوطن ليقيم في مدينة بنغازي بشكل دائم .

ذهب إلي طنجة لتدريس اللغة العربية بالمدرسة الثانوية الإيطالية، وفي عام 1940 سجل اسمه في جامعة نابولي الشرقية، وتخرج منها عام 1943.

طلبت منه وزارة الخارجية الإيطالية العمل في وزارة الثقافة بالقسم العربي، وقد وجد في هذا القسم أخوة ليبيين، وهم عبد الرحمن بونخيلة ، وسليمان الجربي ، وشمس الدين عرابي ، وراسم قدري ، ومحمود أنديشه ، وإبراهيم البكباك .

وبعد سقوط موسوليني واستسلام إيطاليا، دعاه مفتي فلسطين ورئيس الهيئة العربية لفلسطين، فعمل معهم في روما، ثم التحق بهم في ألمانيا، وعاد إلى إيطاليا سنة 1945.

وفي روما علم أنه مطلوب من المخابرات الإنجليزية، ولم يكن في إمكانه السفر لأنه يحتاج إلى تأشيرة خروج التي يمنحها الحلفاء.

وقد اضطر إلى السفر بصورة غير شرعية على ظهر باخرة إيطالية ذاهبة إلى كينيا، وتتوقف في بور سعيد، وعندما وصلت الباخرة إلى بور سعيد مُنع من النزول إلى مصر، فأرسل برقية إلى عزام باش، فتدخل في الأمر، وسُمح له بدخول مصر.

وفي القاهرة وجد زُعماء ليبيا مشغولين بالقضية الليبية، ووجد مفتي فلسطين في أوج نشاطه، من أجل القضية الفلسطينية، فطلب منه العمل معهم، وقد أسند إليه مكتب أنباء فلسطين الذي يُزود الصحف المصرية بالأخبار.

  • في سنة 1947 عاد إلى الوطن

  • وفي سنة 1955 عُين مستشارا بالسفارة الليبية بالقاهرة.

  • وفي عام 1956 عُين وكيلا لوزارة الخارجية.

  • وفي عام 1957 عُين وزيرا للخارجية ، ثم أرسل وزيرا للبترول.

  • ثم في عام 1963 عُين مندوبا لليبيا بالأمم المتحدة.

  • وفي عام 1979 عين مستشارا للعلاقات الدولية بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول في الكويت.

  • وفي عام 1986 تقاعد ، وانصرف إلى الكتابة والتأليف.

كتب أول قصة قصيرة ليبية متكاملة فنيا نشرتها مجلة ( ليبيا المصورة ) في عدد أكتوبر 1936 ، وكتب للمجلة السابق ذكرها في الفترة مابين 1935و1940 عددا من القصص والمقالات الأدبية، والموضوعات المختلفة. كما كتب لصحف الحقيقة وبرقة الجديدة وطرابلس الغرب والوطن والجبل الأخضر.

وخلال إقامته بالكويت كتب لمجلة العربي الشهيرة، ومجلة الإداري وصحيفة الأنباء الكويتية، وصحيفة الرأي الأردنية، ومجلة البترول والتعاون العربي ونشرة منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول الشهرية.

وألف كتب ( البترول والعلاقات العربية والإفريقية ) الذي ترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، و( البترول والعلاقات الأوربية) و( حظر البترول على جنوب إفريقيا ) .

وترجم كتاب ( ماتي ) رائد البترول الإيطالي إلى اللغة العربية.

وكتب لمجلة ( العالم الثالث ) الفرنسية التي تصدر في باريس، وكتب لصحيفة العرب اللندنية.

وكتب كذلك في مجلات : الثقافة العربية – لا الفصول الأربعة مجلة تراث الشعب – المؤتمر .

وألف عدة كتب عن بنغازي والغ:

 (بنغازي في فترة الاستعمار الإيطالي)

(مجتمع بنغازي في النصف الأول من القرن العشرين)

(بنك روما والتمهيد للغزو)

(بواكير القصة الليبية )

(عمر المختار وغرازياني)

وترجم كتب ( الحرب الإيطالية ) و ( الكفرة الغامضة) و( بيبلوغرافيا ليبيا )  وحصل علي ماجستير في الدراسات الأفريقية من جامعة سانت جون بنيويورك عام 1968.

وعمل مستشارا بسفارة ليبيا بالقاهرة عام 1953 ومندوبا لدي الجامعة العربية.

كما عين وكيلا لوزارة الخارجية عام 1956 ووزيرا للخارجية عام 1957، ووزيرا للبترول عام 1960، ومندوبا بالأمم المتحدة عام 1963 وفي عام 1979 عين مستشارا للعلاقات الدولية بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول بالكويت حتى عام 1986.

____________

فيسبوك

مقالات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *