نور الهدى بن بتقة

الملخص

تعتبر القبيلة عصب المجتمع الليبي، إذ تمثِّل الهوية والانتماء بالنسبة لليبيين، حيث كان لها دورا مهما في تحرير البلاد من المستعمر الايطالي، غير أنَّ دورها تراوح بعد الاستقلال بين التوظيف والتهميش، الظهور والاختفاء وفق مصالح النظام، لتكون التحالفات القبلية أساس تكون النظام السياسي في البلاد نظرا للدعم الذي يقدمه شيوخ القبائل لها في حين يحصلون على امتيازات تجعل نفوذهم هو الأقوى في الدولة والمجتمع على حد سواء.

في إطار انتفاضة 2011 كان للقبيلة دور محوري حيث ساهمت في إسقاط النظام القائم وذلك بدعم من الحلف الأطلسي، أما في المرحلة الانتقالية فإن دورها يتأرجح بين الدور الايجابي الداعم لعملية البناء خاصة من ناحية قوة قوانينها في إجراء الصلح وتنفيذه وهذا ما يساهم في تحقيق مصالحة وطنية كأساس لاستتبات الأمن ومن ثم الانطلاقة نحو تشكيل مؤسسات الدولة، ودور سلبي معرقل نتيجة غياب الثقافة الديمقراطية في المجتمع الليبي، وعدم تكييف التجربة الديمقراطية مع الخصوصية الليبية.

لتحميل وقراءة الورقة كاملة اضغط هنا 

____________

المصدر: مجلة دراسات عن الجزائر والعالم ـ المجلد 2 ، العدد 7

مقالات

144 Commentsاترك تعليق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *