الانتقال إلى الدولة المدنية بالحفاظ على النسيج القبلي
مليكة بوضياف
الملخص
منذ قيام الانقلاب العسكري في ليبيا سنة 1969 لازال النظام الليبي يعتمد على القبيلة بين المغازلة والمهاجمة وبين التوظيف والتعنيف تظهر تناقضات عديدة في هذه الدولة.
إن توظيف القبيلة الذي يعتبرها النظام الليبي الهيكل الاجتماعي الأقدر على احتضان الأفراد والتحكم في مساراتهم السياسية في ظل غياب تنظيمات مدنية كالأحزاب والنقابات والجمعيات جعل لها دور كبير في المجتمع الليبي .
لذا يرى المراقبون والمحللون السياسيون أن ليبيا في ظل هذه الظروف لا يمكن أن تشهد التغير والحراك الأن ثرواتها كفيلة بالا تجعل الشعب الليبي يثور، غير أن الليبيين أنفسهم كان لهم رأي آخر، حيث تصاعدت الاحتجاجات ضد النظام السياسي لتصل إلى صدام مسلح مفتوح بين النظام ومعارضيه، كاشفة الستار عن أسباب أخرى كانت تحت الرماد دفعت الليبيين لاختيار الثورة رغم الثروة.
***
لتحميل وقراءة الورقة كاملة اضغط هنا
____________
المصدر: مجلة أكاديميا للدراسات السياسية ـ العدد الخامس ـ يونيو 2016