لزهر عبد العزيز و خالد صولي

الملخص

شكلت موجات الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية مع نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين محور اهتمام كثير من الباحثين والمتخصصين في حقل السياسة المقارنة، على اعتبار أن الحراك الشعبي هذا أدى إلى تحولات جوهرية على الساحة السياسية العربية والدولية، دفعت إلى طرح عديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول سر تشابه هذه الأحداث من حيث الأسباب والدوافع، واختلافها على صعيد الآثار والنتائج.

وهو ما دل عليه الدور الفعال للشعب بمختلف مكوناته في عملية التغيير التي حدثت في تونس ومصر، في حين اختلف الوضع مع أحداث الثورة الليبية، وان تشابهت مع نظيرتيها السابقتين من حيث الدوافع والأهداف.

ولعل مرد ذلك راجع إلى طبيعة نظام حكم القذافي الذي تميز بالدور الجوهري للقبيلة في الحياة السياسية، وتأكيد حضور هذا المعطى في خطط النظام، وتوظيفه وتجنيده بالكيفية التي تمنع أي تنظيم مدني آخر.

بالإضافة إلى سياسة القذافي الصارمة التي بناها على أسس فكرية وهياكل سياسية هدفها ضمان بقاء حكمه واستمراره. وهو الأمر الذي جعل من الشعب عاجز عن قيادة عملية التغيير بنفسه.

لتحميل وقراءة الورقة كاملة اضغط هنا

______________

المصدر: مجلة العلوم القانونية والاجتماعية ـ العدد الأول ـ المجلد الرابع ـ مارس 2019

مقالات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *