يعتبر الاختلاف في الصفات والقدرات والتوجهات والمعتقدات صفة طبيعية عند البشر، فلا يولد أحد منا بصفات متطابقة مع شخص آخر على وجه البسيطة. واعتمادا على مبدأ أن كل اختلاف هو مصدر للثراء لدى البشرية حيث يساعد حيث يساعد التفاعل بين هذه الاختلافات على الخلق والإبداع والخروج عن المألوف.

لقد اتُّفِق على أن الإختلاف هو صفة محمودة بين البشر على أن يتم حسن استغلاله وإدارة مخرجاته.

وفي حال غياب الوعي بأهمية هذا الاختلاف وإيجابياته، يمكن أن تصبح هذه الصفة بلاء على البشرية حيث يولد كل اختلاف، خلافا وكل خلاف يمكن أن يتطور فيصبح نزاعا مما قد يؤدي إلى استنزاف طاقاتنا وإهدار مواردنا والحؤول دون تطورنا نحو الأحسن.

للإطلاع على الورقة كاملة

_________________

مركز دراسة الإسلام والديمقراطية

مقالات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *