التواصل ليس عملية عفوية وموهبة يتمتع بها إنسان دون آخر وإنما هي قدرة يمكن اكتسابها وتطويرها كما يمكن إساءة استعمالها، وهنا ظهر علم التواصل كعلم مستقل بذاتة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1913، له نظرياته العلمية وقواعده واستفاد هذا العلم كثيرا من الدراسات النفسية والبحوث السوسيولوجية التي قامت للغرض.

لعل إحدى أهم الدراسات في مجال التواصل تثبت أن التواصل الفعّال يحقق 80% من النجاح في الحياة. وتشير بكون القدرة على التواصل والاتصال وربط العلاقات والقدرة على التأثير في الناس وإقناعهم تعد من القدرات الأساسية التي يحتاجها الإنسان كي ينجح في حياته المهنية والاجتماعية والنفسية لأن سعادة الإنسان مرتبطة بشكل كبير بالعلاقات التي يقيمها في حياته.

للإطلاع على الدليل كاملا

_________________

مركز دراسة الإسلام والديمقراطية

مقالات

383 Commentsاترك تعليق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *